إخواني وأخواتي أعضاء المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد فقد إستطعت بفضل من الله أن أُنهي القصة العشرين اللتي بدأتها بقصة
العاشق الصغير وألآن أُنهيها بقصة أُسابقها الموت وهي قصة تحكي وفاء زوج
وزوجته بعد ماءتاهو في الصحراء وإقترب أن ينفذ عليهم الماء وجعل كلًُ منهم
يؤثر ألأخر على نفسه بترك الماء لخليله ومن شدة العطش ماتت الزوجه ومات
بعدها الزوج حسرةً عليها كاتب بدمهِ أعظم قصيدة في زوجته التي تركت الماء
لاجله مضحيه بنفسها ليبقى هوولاكن هيهات ان تكون أوفى منه فقد سكب الماء
الباقي الذي حرمه نفسه لأجلها واستمر يكتب القصيدة على ثوبها الابيض حتى
مات وهذا جزء من قصيدته التي تحكي عن أول لقاء بينهما وأخر لقاء وقد نسقة
هذا الجزء من القصيدة بحيث يعبر عن البداية وعن النهايه وأرجو أن أكون وفقت
بإختصار ما ألفت في دفتري
.
إسابقها الموت
مالي إسابقها الموت وتسبقني
وإنازع الروح وتنازعها قبلي
أرجوبقائها وهي لاترجي
وترجو بقائي وأنا لا أرجي
بنظرتن عشقتها وبنظرتن عشقتني
وبكلمة أدنتها وبكلمة أدانتني
بحبي عاهدتها وبحبها عاهدتني
بغيري لاترضى وغيرها لايرضي
وقتلت عٌذالها وقتلت عذالي
وأخلصت لأهلها وأخلصت لأهلي
وسقت زهرتي ولزهرتها اسقي
فأثمر وفائها وأثمروفائي
فمالي إسابقها الموت وتسبقني
وإنازع الروح وتنازعها قبلي
نزارية: سلطان الوني